جزر "فرسااان" في مملكتنا مملكة الخير والبركة...
صفحة 1 من اصل 1
جزر "فرسااان" في مملكتنا مملكة الخير والبركة...
جزر "فرسااان" في السعودية
[size=25]تتميز جزر فرسان بالعديد من المواقع الأثرية والتراثية القديمة والتي تضرب في اعماق الزمن وتتميز بقدرة كبيرة على مواجهة كافة عوامل التعرية وهي شاهد على امجاد الجزيرة العربية وتاريخها العريق وماضيها المجيد ومستقبلها الزاهر المشرق بإذن الله تعالى حيث سكنها الإنسان القديم من آلاف السنين وعاش على ارضها المعطاء وجزرها البحرية المتناثرة على امتداد الجزيرة وتشتهر جزيرة فرسان الحالمة بقلاعها الأثرية القديمة ومساجدها المزخرفة بالنقوش الإسلامية الرائعة وبيوتها التراثية التي تعبق منها رائحة اللؤلؤ ومن تلك البيوت الأثرية الجميلة بيت أحمد الرفاعي الشهير بصيد اللؤلؤ ويعتبر الشيخ منور الرفاعي رحمه الله من اشهر تجار اللؤلؤ بفرسان في ذلك الوقت ويعتبر منزله الأثري المبني من الحجر وأهم ما يميزه ارتفاعه الذي يصل إلى ارتفاع يقدر تقريبا ب7أمتار وقد غطيت جدرانه من الخارج بزخارف جصية هندسية رائعة وعقود زخرفية غائرة وقد كتبت على واجهة المجلس ايات قرآنية كريمة ويوجد في اعلى الباب من الداخل عقد مقوس نقش داخله بيت من الشعر كما كتب اسم من قام بتشيد هذا المنزل واشترك في بنائه وهم علي بدر والشيخ محمد مكي محرم رحمهما الله وقد استمر بناء هذا المنزل اكثر من عام وجميع مواد التشيد لهذا المنزل الأثري من الزجاج الملون واخشاب الجاوي والاصباغ والألوان تم جلبها من الخارج أما اسلوب النقش والزخرفة فتم استيرادها من الهند واليمن واصبح يحتاج هذا المنزل إلى المزيد من الاهتمام والعناية وذلك حفاظا على الزخارف والألوان التي بدأت تتساقط وتفقد جمال روعتها وهناك منزل اثري آخر يقع بجوار منزل الرفاعي الشهير وهو المنزل حسين بن يحيى رفاعي الشهير وتعود ملكيته حاليا لأسرة الرفاعي بالجزيرة ويتكون هذا المنزل الأثري القديم من بوابة رئيسية كبيرة وجميلة وتتميز بنقوشها وخطوطها وزخارفها الفريدة المأخوذة من الفن الإسلامي البديع ومجلس استقبال كبير يحتوي على كثير من فنون الخط العربي والنقوش الجميلة والارفف المتناسقة اضافة إلى غرف صغيرة أخرى كانت تستخدم لتبريد المياه وحفظ الامتعة والمواد الغذائية وكذلك يجد مسجد النجدي الشهير الذي قام ببنائه الشيخ ابراهيم النجدي رحمه الله ويعود تاريخة إلى إلى مايقارب قرنا من الزمان وهو أحد المعالم وسط محافظة فرسان ويتكون المسجد من بيت للصلاة وصحن مكشوف واساس المئذنة له مدخلان يؤديان إلى الصحن ويرتفع سور الصحن حوالي مترين ويتكون من 12 قبة مزخرفة بزخارف جصية ملونة وغائرة وبه ملحق صغير للنساء ويعد هذا المسجد تحفة معمارية رائعة تتوسط جزيرة فرسان.
واليكم صوررها الراااااااائعة
*******************
القلعة العثمانية هي إحدى المباني الأثرية بجزيرة فرسان و أحد رموزها وتقع في شمال فرسان أي بين فرسان وقرية المسيلة على مرتفع يمنحها موقعاً إستراتيجياً لأنه يطل على عموم بلدة فرسان, هي مبنية من الحجارة والجص (الأنهايدرايت) الموجودة خاماته بكثرة في جزيرة فرسان وسقفه مصنوع من جريد النخيل الموضوعة على أعمدة من قطبان سكة حديد. وهناك عدد من المباني دائرية أو مستطيلة الشكل تقع في جنوب بلدة فرسان في منطقة تسمى ( بالعرضي) كان قد اتخذها الجنود العثمانيون كثكنات عسكرية لهم
منطقة غُرين يبلغ فيها حجم الحجر الواحد منها حوالي 2.5 × 1.5 متراً أو أكثر كما يزن عدة أطنان إن قدر له أن يوزن. وفي موضع آخر يدعى (بالقريا) يوجد آثار مشابهة أبرز ما فيها الأسرة المصنوعة من الحجارة وبقايا غرف لا يزيد الضلع الواحد من أضلاعها عن حجرين منحوتين بشكل هندسي. ويقول الاستاذ / إبراهيم مفتاح إن هذه الأشكال جميعها سواء في وادي مطر أو في الكُدمي بقرية القصار أو قلعة لقمان وغُرّين والقريا ظلت جميعها تضع أمامي تساؤلات أجهل الإجابة عليها حتى جاء بعض الخبراء التابعين لقسم الآثار بوزارة المعارف واستنتجوا من الكتابات الموجودة على بعضها أنها تعود على عصور ما قبل الإسلام
**من مساجد جزيرة فرسان القديمة والذي شيده تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي في عام 1347هـ يرحمه وأهم ما يميز هذا المسجد هو النقوش والزخارف الإسلامية والتي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في مسجد قصر الحمراء .
**منزل الرفاعي من المعروف أن فرسان مليئة بالمعالم الأثرية والمباني الرائعة ولعل أروعها من حيث التصميم وجمال نقوشها هو منزل تاجر اللؤلؤ أحمد منور رفاعي يرحمه الله والذي يعد تحفة حقيقية في مجال الفن المعماري القديم حيث يعكس الثراء والترف بفرسان أيام ازدهار تجارة اللؤلؤ. ولمنزل الرفاعي نسخة طبق الأصل موجودة في الرياض يستطيع رؤيتها كل من يزور مهرجان الجنادرية وقد تم عمل هذه النسخة لهذا المبنى لصعوبة نقل المبنى إلى الرياض ولتعريف الناس بأحد آثار بلادنا العزيزة
**بيت الجرمل مبنى يقع على ساحل جزيرة قماح يقال أن الألمان قاموا ببناءه بهدف جعله مستودعاً للأسلحة والذخيرة نظراً لما يمثله موقع الجزيرة الاستراتيجي من أهمية لتوفير الذخيرة لسفنهم المتجولة في البحر الأحمر أثناء الحرب العالمية الأولى, ويعتقد أن السبب في عدم إنهاء بناءه هو انتهاء الحرب سنة 1918 م وعلى الرغم من الجهد المبذول في إنشاء هذا المستودع إلا أن الكثير من أعمدته قد انهارت نتيجة تآكلها بسبب عوامل التعرية. ويبلغ طوله حوالي 107 أمتار وعرضه حوالي 34 متراً.
**الكدمي وتقع هذه المنطقة الأثرية في قرية القصار وهي عبارة عن أبنية متهدمة ذات أحجار كبيرة يغلب عليها الطابع الهندسي ويتمثل في مربعات ومستطيلات بقايا أحجار تشبه إلى حد كبير الأعمدة الرومانية. وبعض هذه الحجارة قد لا تخلو من كتابات قديمة بالخط المسند.
*قلعة لقمان أو جبل لقمان كما يسميها أهالي فرسان وتقع على يسار الطريق المتجه إلى قرية المحرق وهو عبارة عن مرتفع مكون مجموعة من الصخور مربعة الشكل تقريبا وتدل على أنها أنقاض لقلعة قديمة ولكن مع الأسف لا توجد هناك أي معلومات عنها.[/size]
جزر "فرسااان" في السعودية
[size=25]تتميز جزر فرسان بالعديد من المواقع الأثرية والتراثية القديمة والتي تضرب في اعماق الزمن وتتميز بقدرة كبيرة على مواجهة كافة عوامل التعرية وهي شاهد على امجاد الجزيرة العربية وتاريخها العريق وماضيها المجيد ومستقبلها الزاهر المشرق بإذن الله تعالى حيث سكنها الإنسان القديم من آلاف السنين وعاش على ارضها المعطاء وجزرها البحرية المتناثرة على امتداد الجزيرة وتشتهر جزيرة فرسان الحالمة بقلاعها الأثرية القديمة ومساجدها المزخرفة بالنقوش الإسلامية الرائعة وبيوتها التراثية التي تعبق منها رائحة اللؤلؤ ومن تلك البيوت الأثرية الجميلة بيت أحمد الرفاعي الشهير بصيد اللؤلؤ ويعتبر الشيخ منور الرفاعي رحمه الله من اشهر تجار اللؤلؤ بفرسان في ذلك الوقت ويعتبر منزله الأثري المبني من الحجر وأهم ما يميزه ارتفاعه الذي يصل إلى ارتفاع يقدر تقريبا ب7أمتار وقد غطيت جدرانه من الخارج بزخارف جصية هندسية رائعة وعقود زخرفية غائرة وقد كتبت على واجهة المجلس ايات قرآنية كريمة ويوجد في اعلى الباب من الداخل عقد مقوس نقش داخله بيت من الشعر كما كتب اسم من قام بتشيد هذا المنزل واشترك في بنائه وهم علي بدر والشيخ محمد مكي محرم رحمهما الله وقد استمر بناء هذا المنزل اكثر من عام وجميع مواد التشيد لهذا المنزل الأثري من الزجاج الملون واخشاب الجاوي والاصباغ والألوان تم جلبها من الخارج أما اسلوب النقش والزخرفة فتم استيرادها من الهند واليمن واصبح يحتاج هذا المنزل إلى المزيد من الاهتمام والعناية وذلك حفاظا على الزخارف والألوان التي بدأت تتساقط وتفقد جمال روعتها وهناك منزل اثري آخر يقع بجوار منزل الرفاعي الشهير وهو المنزل حسين بن يحيى رفاعي الشهير وتعود ملكيته حاليا لأسرة الرفاعي بالجزيرة ويتكون هذا المنزل الأثري القديم من بوابة رئيسية كبيرة وجميلة وتتميز بنقوشها وخطوطها وزخارفها الفريدة المأخوذة من الفن الإسلامي البديع ومجلس استقبال كبير يحتوي على كثير من فنون الخط العربي والنقوش الجميلة والارفف المتناسقة اضافة إلى غرف صغيرة أخرى كانت تستخدم لتبريد المياه وحفظ الامتعة والمواد الغذائية وكذلك يجد مسجد النجدي الشهير الذي قام ببنائه الشيخ ابراهيم النجدي رحمه الله ويعود تاريخة إلى إلى مايقارب قرنا من الزمان وهو أحد المعالم وسط محافظة فرسان ويتكون المسجد من بيت للصلاة وصحن مكشوف واساس المئذنة له مدخلان يؤديان إلى الصحن ويرتفع سور الصحن حوالي مترين ويتكون من 12 قبة مزخرفة بزخارف جصية ملونة وغائرة وبه ملحق صغير للنساء ويعد هذا المسجد تحفة معمارية رائعة تتوسط جزيرة فرسان.
واليكم صوررها الراااااااائعة
*******************
القلعة العثمانية هي إحدى المباني الأثرية بجزيرة فرسان و أحد رموزها وتقع في شمال فرسان أي بين فرسان وقرية المسيلة على مرتفع يمنحها موقعاً إستراتيجياً لأنه يطل على عموم بلدة فرسان, هي مبنية من الحجارة والجص (الأنهايدرايت) الموجودة خاماته بكثرة في جزيرة فرسان وسقفه مصنوع من جريد النخيل الموضوعة على أعمدة من قطبان سكة حديد. وهناك عدد من المباني دائرية أو مستطيلة الشكل تقع في جنوب بلدة فرسان في منطقة تسمى ( بالعرضي) كان قد اتخذها الجنود العثمانيون كثكنات عسكرية لهم
منطقة غُرين يبلغ فيها حجم الحجر الواحد منها حوالي 2.5 × 1.5 متراً أو أكثر كما يزن عدة أطنان إن قدر له أن يوزن. وفي موضع آخر يدعى (بالقريا) يوجد آثار مشابهة أبرز ما فيها الأسرة المصنوعة من الحجارة وبقايا غرف لا يزيد الضلع الواحد من أضلاعها عن حجرين منحوتين بشكل هندسي. ويقول الاستاذ / إبراهيم مفتاح إن هذه الأشكال جميعها سواء في وادي مطر أو في الكُدمي بقرية القصار أو قلعة لقمان وغُرّين والقريا ظلت جميعها تضع أمامي تساؤلات أجهل الإجابة عليها حتى جاء بعض الخبراء التابعين لقسم الآثار بوزارة المعارف واستنتجوا من الكتابات الموجودة على بعضها أنها تعود على عصور ما قبل الإسلام
**من مساجد جزيرة فرسان القديمة والذي شيده تاجر اللؤلؤ إبراهيم التميمي في عام 1347هـ يرحمه وأهم ما يميز هذا المسجد هو النقوش والزخارف الإسلامية والتي تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في مسجد قصر الحمراء .
**منزل الرفاعي من المعروف أن فرسان مليئة بالمعالم الأثرية والمباني الرائعة ولعل أروعها من حيث التصميم وجمال نقوشها هو منزل تاجر اللؤلؤ أحمد منور رفاعي يرحمه الله والذي يعد تحفة حقيقية في مجال الفن المعماري القديم حيث يعكس الثراء والترف بفرسان أيام ازدهار تجارة اللؤلؤ. ولمنزل الرفاعي نسخة طبق الأصل موجودة في الرياض يستطيع رؤيتها كل من يزور مهرجان الجنادرية وقد تم عمل هذه النسخة لهذا المبنى لصعوبة نقل المبنى إلى الرياض ولتعريف الناس بأحد آثار بلادنا العزيزة
**بيت الجرمل مبنى يقع على ساحل جزيرة قماح يقال أن الألمان قاموا ببناءه بهدف جعله مستودعاً للأسلحة والذخيرة نظراً لما يمثله موقع الجزيرة الاستراتيجي من أهمية لتوفير الذخيرة لسفنهم المتجولة في البحر الأحمر أثناء الحرب العالمية الأولى, ويعتقد أن السبب في عدم إنهاء بناءه هو انتهاء الحرب سنة 1918 م وعلى الرغم من الجهد المبذول في إنشاء هذا المستودع إلا أن الكثير من أعمدته قد انهارت نتيجة تآكلها بسبب عوامل التعرية. ويبلغ طوله حوالي 107 أمتار وعرضه حوالي 34 متراً.
**الكدمي وتقع هذه المنطقة الأثرية في قرية القصار وهي عبارة عن أبنية متهدمة ذات أحجار كبيرة يغلب عليها الطابع الهندسي ويتمثل في مربعات ومستطيلات بقايا أحجار تشبه إلى حد كبير الأعمدة الرومانية. وبعض هذه الحجارة قد لا تخلو من كتابات قديمة بالخط المسند.
*قلعة لقمان أو جبل لقمان كما يسميها أهالي فرسان وتقع على يسار الطريق المتجه إلى قرية المحرق وهو عبارة عن مرتفع مكون مجموعة من الصخور مربعة الشكل تقريبا وتدل على أنها أنقاض لقلعة قديمة ولكن مع الأسف لا توجد هناك أي معلومات عنها.[/size]
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 515
تاريخ التسجيل : 12/01/2011
رد: جزر "فرسااان" في مملكتنا مملكة الخير والبركة...
شكرا على المرور
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 515
تاريخ التسجيل : 12/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى